وزير الداخلية يعترف: تلقينا تهديدات باختطاف الأجانب في صعدة
اعترف وزير الداخلية اليمني يوم السبت إنه تم تحذير مجموعة من الأجانب من الخروج قبل تعرضهم للخطف الذي أدَّى إلى مقتل ثلاثة منهم.
وأوضح الوزير مطهر المصري للصحفيين أن السلطات تلقت تهديدا بوقوع هجوم والذي جرى بمقتضاه تحذير الألمان بعدم السفر خارج منطقة عملهم.
وتزامن مقتل ثلاث سيدات تحددت هويتهن بأنهن ممرضتان ألمانيتان ومعلمة كورية جنوبية مع زيادة التوترات في اليمن بسبب أنشطة الانفصاليين والمتشددين. وأثارت حالة عدم الاستقرار هناك بواعث القلق لدى الدول الغربية وفي المملكة العربية السعودية المجاورة.
وقال المصري إن وزارته لديها تقارير بأن الرهائن الستة الباقين ما زالوا على قيد الحياة ولكنه لا يستطيع تأكيد ذلك.
وأنحى المصري باللائمة في عملية الخطف على جماعة الحوثي القبلية التي تنتمي إلى طائفة شيعية وهو اتهام نفاه الحوثيون.
وقال المصري إن طبيعة العملية تشير إلى أن مجموعة من أنصار الحوثي تقف وراءها لكنه أضاف أن جميع الاحتمالات واردة.
وقال الوزير أن قوات الأمن اليمنية التي تمشط صعدة وثلاث محافظات مجاورة بحثا عن الخاطفين تنفذ مهامها بالتعاون مع ضباط من ألمانيا وبريطانيا وكوريا الجنوبية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده وزيرا الداخلية اللواء مطهر رشاد المصري والإعلام حسن اللوزي اليوم، ودعيا إليه فقط الصحفيين الأجانب الذين حضروا إلى اليمن مؤخرا لتغطية حادثة اختطاف وقتل الأجانب في صعدة.
واستثنى الوزيران من المؤتمر الصحفيين اليمنيين ومراسلي وسائل الإعلام الخارجية الذين تمكن عدد منهم وبصعوبة من الدخول إلى مقر المؤتمر.